United States Holocaust Memorial Museum
أولمبياد النازي: برلين 1936
اللغة: English 简体中文 Español عربي مقدمة قائمة الموقع
ردود أفعال الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية
“على الرغم من أن اتحاد الرياضيين الهواة يملأ الدنيا صياحًا ضد الأعمال التي تتسم بالقسوة في الأمم الأخرى والأعمال الوحشية التي ترتكب في ظل المناخات الأجنبية، لكنه يتغاضى، وبما يتلاءم مع مصالحه، عن الأشياء التي تقف على عتبة داره.” فيلادلفيا تريبيون، 19 ديسمبر عام 1935

بعد أن هدأت اللجنة الأولمبية الدولية من المخاوف بشأن سلامة الرياضيين السود في ألمانيا النازية، عارضت معظم الصحف الخاصة بالأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية الدعوة إلى مقاطعة أولمبياد 1936. وقد أكد الصحفيون السود على النفاق الذي أبداه مؤيدو حملة المقاطعة، حيث لم يواجه هؤلاء المعارضون أولاً مشكلة التمييز ضد الرياضيين السود في الولايات المتحدة ذاتها. وقد احتج كتاب بصحف مثل فيلادلفيا تريبيون وشيكاجو ديفيندر بأن انتصارات الرياضيين السود ستؤدي لتقويض الآراء العنصرية النازية حول تفوق "الجنس الآري" كما ستشجع على ميلاد إحساس جديد بالفخار للسود داخل الوطن. و في نهاية الأمر، ذهب 18 من الرياضيين السود -- 16 رجلاً وسيدتان -- إلى برلين، وهو ثلاثة أضعاف الرقم الذي شارك في المنافسات تحت علم الولايات المتحدة في دورة لوس أنجلوس عام 1932. أتى هؤلاء الرياضيون كافة من جامعات يغلب عليها البيض. ولقد برهن ذلك للعديد من الصحفيين السود على النقص في المعدات والمنشآت المخصصة للتدريب في كليات السود حيث كانت الأغلبية العظمى من الطلاب الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية تتلقى تعليمها في الثلاثينيات.

أعلنت صحيفة <i>شيكاغو دفندر</i>  في 14 ديسمبر 1935، أن نجوم المضمار الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية، جيس أوينز، إيولاس بيكوك ورالف ميتكالف فضلوا المشاركة في الأولمبياد القادمة لأنهم شعروا أن انتصارهم ربما يساعد في التبرؤ من النظريات النازية الداعية للتفرقة العنصرية. أصيب بيكوك في الاختبارات التي جرت في يوليو 1936 ولم يكن قادرًا مطلقًا على الاستمرار في المنافسة في الأولمبياد. في عام 1935 اتسع نطاق توزيع صحيفة <i>دفندر </i>بشكل كبير حتى أصبحت أكثر صحف الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية انتشارًا. يونيو 1936.
أعلنت صحيفة شيكاغو دفندر في 14 ديسمبر 1935، أن نجوم المضمار الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية، جيس أوينز، إيولاس بيكوك ورالف ميتكالف فضلوا المشاركة في الأولمبياد القادمة لأنهم شعروا أن انتصارهم ربما يساعد في التبرؤ من النظريات النازية الداعية للتفرقة العنصرية. أصيب بيكوك في الاختبارات التي جرت في يوليو 1936 ولم يكن قادرًا مطلقًا على الاستمرار في المنافسة في الأولمبياد. في عام 1935 اتسع نطاق توزيع صحيفة دفندر بشكل كبير حتى أصبحت أكثر صحف الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية انتشارًا. يونيو 1936.
—USHMM #21717/AP/Wide World Photos
تحمل هذه الصورة عنوان "النسور السوداء" وقد صممها الفنان "هولوواي" الذي يعمل بإحدى صحف الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية وهي  <i>بطسبرج كورير</i>. مثل ذلك تحفيزًا ووداعًا للرياضيين السود الذين ذهبوا مع باقي أفراد الفريق الذي ذهب للمشاركة في أولمبياد ألمانيا. كان النسر، الذي قرر الذهاب إلى برلين، يحمل ملصقًا مكتوبًا عليه "،الفريق الأولمبي للولايات المتحدة. "؛ كانت الملصقات الأخرى تحتوي على أسماء الرياضيين الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية. 11 يوليو، 1936.
تحمل هذه الصورة عنوان "النسور السوداء" وقد صممها الفنان "هولوواي" الذي يعمل بإحدى صحف الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية وهي بطسبرج كورير. مثل ذلك تحفيزًا ووداعًا للرياضيين السود الذين ذهبوا مع باقي أفراد الفريق الذي ذهب للمشاركة في أولمبياد ألمانيا. كان النسر، الذي قرر الذهاب إلى برلين، يحمل ملصقًا مكتوبًا عليه "،الفريق الأولمبي للولايات المتحدة. "؛ كانت الملصقات الأخرى تحتوي على أسماء الرياضيين الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية. 11 يوليو، 1936.
—By permission of GRM Associates, Inc., New York


The Museum’s exhibitions are supported by the Lester Robbins and Sheila Johnson Robbins Traveling and Special Exhibitions Fund, established in 1990.